العرض في الرئيسةفضاء حر

تثوير شيوخ الاحمر .. وتسفيه الشهداء والثوار..!!

يمنات

عبد الجبار الحاج

اقولها بوضوح لا يحتمل التأويل ان مركز تجسس سعودي و بأدوات يمنية وشركات اعلامية نفذت مشروع تغطية الشوارع في صنعاء بلوحات عملاقة تبعث الشيخ حسين الاحمر من القبر وتمهد الطريق لأبنائه للعودة لاستلام مقاليد حصة في تسوية يلوحون بها.

و اظن مرمى الفعل محاولة لتوطين النفوس و تهيئتها لقبول تسوية بين زمر الخراب مجتمعة تلوح بمبادرات ولد الشيخ و مبادرات الرباعية التي هي تماما دول العدوان السعودية و الامارات و بريطانيا و الا هل سوى هذه الرباعية تخطيطا و تنفيذا..

اعود الى مشروع تثوير الشيخ وتسفيه الثوار .. لا بل المغزى اعادة انتاج نفوذ الاسرة و فريقها الذي سقط بدماء مظلوميات اهل عمران و قدمت حرف سفيان و الغولة و قفلة عذر و غيرها من مناطق و مديريات عمران تضحيات جمة راكمتها و فجرتها مظالم الاسرة في حق اليمنيين عموما و ابناء عمران خاصة و بدونها كان من المستحيل اسقاط جمهورية العصيمات..

اليوم ظاهرة التجميد البذي و تسفيه التضحيات و التنكر السافر لتلك التضحيات هو عمل مراكز تجسس سعودية بامتياز..

و لا يخفي وراءه تلك الخطوة التطبيعية المسبقة التي ارتداها من دشنوا الحملة و اعتبروا الرجل قائد الثورة هو بحد ذاته يحمل دلالتان الاساءة لسبتمبر 1962.

و تجريم حركة اسقاط غول العصيمات و مركز جامعة الايمان و معسكر الفرقة باعتبار هذا الفعل لوحده هو ما التف عليه الشعب اليمني كله بكون ذلك المثلث هو سلطان الرعب الديني المشائخي العسكري الذي كان بؤرة التخلف و النهب و الخراب و مركز الجاسوسية السعودية طيلة خمسة عقود و نيف..

نحن امام امرين الآن .. الاول محو و ازالة هذا العمل السفيه والذي له ما قبله و ما بعده من توطئة لعودة الاسرة و بالتالي محاسبة و محاكمة فريق المركز التجسسي و الذي تظهر جماعته في افعال كثيرة هذه اللوحات ليست احد تعبيراتها الوقحة..

اما يخجل هؤلاء من تضحيات الاف اليمنيين من نموذج الشهيدين العظيمين على عبد المغني قائد سبتمبر ٦٢، و ابراهيم الحمدي قائد حركة يونيو ٧٤ التصحيحية و الاف من امثالهم و عظمتهم.

على ان ممارسات هذا المركز باتت رائحتها منتشرة في كل مراكز الفساد وبؤرة في تسخير شركات النفط والغاز والاتصالات لصالح شركات النهب مقابل كذا من الرشاوي التي يقبل بها القائمون في ذات الوزارات.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى